قالت وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام وزارة الخارجية الأمريكية، لإيران بأنها "ملاذ لتنظيم القاعدة" لا يستند إلى أي دليل.
وأكد مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، إن التصريحات الأمريكية بأن إيران أصبحت "ملاذا" لتنظيم "لقاعدة" لا دليل على صحتها، وأكد في نفس الوقت أنه ليس لدى موسكو أي معطيات عن صلات طهران بالتنظيم.
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ردًا على المزاعم الواهية لوزيرة الخارجية الأميركية حول ارتباط إيران بالقاعدة ان تكرار الاتهامات وعرض وثائق مزورة تحت ستار تسريب معلومات سرية من قبل وزير الخارجية الأميركي بومبيو في الأسبوع المتبقي من حكم إدارة ترامب المتمرّد هو علامة على اليأس والعجز وفشل سياسة الضغوط القصوى على إيران واضاف ان التمسك بهذا النوع من الحيل والادعاءات القديمة التي لا أساس لها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخدم المسار المليء بالخطأ للنظام الإرهابي الأميركي ويعيد الصورة غير المبررة لمسؤوليه.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأيرانية أن بومبيو سعى سابقًا خلال فترة عمله كمدير لوكالة المخابرات المركزية إلى الترويج لعلاقة وهمية بين إيران والقاعدة ، مقابل دولارات النفط لكي يتمكن من خلال الابتزاز والدعاية الكاذبة ابعاد المسؤولية والضغوط على حلفاء الولايات المتحدة المتهمين بملف القاعدة ودعم هجمات 11 سبتمبر ر ، ولكن فشل مع نهاية إدارة ترامب ، في تمرير الرواية المختلقة على الرأي العام الأميركي والعالمي .
وأكد خطيب زاده أن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد ردوا خلال السنوات الماضية بشكل مناسب على هذه الأنواع من الاسقاطات والسيناريوهات الهوليودية واكد إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ، التي كانت هي ضحية لإرهاب الدولة الأميركية والجماعات التي تحظى بدعمها لسنوات ، لديها سجل ناصع وقابل للدفاع في ملف التصدي لارهاب القاعدة و"داعش" ، وهي تعتقد أن هذه الصفحة من مسرحيتها الطيف المتطرف في اميركا لن تساعد في سد عطشهم وإدمانهم على العقوبات وخلق التوتر .
LINK: https://www.ansarpress.com/english/22004
TAGS: